أعلن رجب طيب أردوغان الرئيس التركي عن تحرك وحدات من الجيش التركي متجهه إلي ليبيا، حيث عبر عن ذلك بقوله ” جنودنا بدأوا بالفعل التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي”، وفقا لوكالة رويترز.
بيان الخارجية المصرية بشأن الوضع فى ليبيا ومنطقة البحر المتوسط
وفي ذات السياق أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا لتعلن عن استضافة اجتماعا تنسيقيا لبحث كافة التطورات المتسارعة للمشهد الليبي خلال الفترة الأخيرة، وذلك لدفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وأيضا للتصدي إلى كل ما من شأنه عرقلة تلك الجهود.
كما سيتم طرح كافة الأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، على مائدة الاجتماع، والتباحث بشأنها، وذلك للوصول إلى آليات تهدف إلى التسوية الشاملة للمنطقة بكاملها.
ويذكر أن العديد من المدن والقبائل الليبية قد أعلنوا رفضهم للتدخل التركي العسكري في ليبيا في وقت سابق، كما أعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها وإدانتها للتصعيد التركي الأخير في الشأن الليبي، إضافة إلى تنديدها بموافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
وفي ذات السياق قامت الأمم المتحدة متمثلة في أنطونيو غوتيريس ” الأمين العام للأمم المتحدة” بالتحذير من مغبة إرسال قوات عسكرية أجنبية إلى ليبيا.
حيث اصدر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” بيانا، جاء نصه كالتالي:
” إن أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة” في ليبيا “لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع” في هذا البلد.
وجاء هذا البيان إبان موافقة البرلمان التركي على مذكرة لأردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة السراج في ليبيا.
وتعتمد حكومة السراج على ميليشيات متطرفة ” مسلحة” تسيطر على طرابلس، وتقوم تركيا بدعمها وإمدادها بالسلاح والعتاد، ويعمل الجيش الوطني الليبي على شن حملات للقضاء على تلك الجماعات المسلحة المتشددة في العاصمة الليبية طرابلس.