انتابت محافظة دمياط حالة من الحزن الشديد، إثر وصول نعوش ضحايا الحادث البشع الذي راح ضحيته 24 شخصا معظمهم من الفتيات، بينهم 16 حالة وفاة من أبناء دمياط، وأصيب 5 آخرين، إضافة إلى وفاة 7 من بورسعيد، وإصابة أخر، كما توفيت حالة واحدة من كفرالشيخ.
وجاءت حالات الوفيات والإصابات نتيجة تصادم بين أتوبيس يحمل 30 عامل وعاملة بأحد مصانع الملابس الجاهزة “سبأ”، وذلك بمنطقة الاستثمار ببورسعيد، مع سيارة نقل بمقطورة وسيارة أخرى.
هذا وقد انطلقت الميكرفونات تعلن عن تشييع جنازات 16 فتاة من ضحايا الحادث، وقامت الدكتورة منال عوض “المحافظ” بزيارة المصابين الذين يخضعون للعلاج بمستشفيات التضامن والسلام والزهور بمحافظة بورسعيد.
وشهدت المحافظة حالة من الحزن الشديد أثناء تشييع جنازات شهداء “لقمة العيش”، بينما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب الشديد، وذلك بسبب الحادث الأليم، حيث قاموا رواد مواقع التواصل بالإشارة إلى انعدام الرقابة المرورية ورعونة سائقي النقل واستهتارهم الذي أزهق أرواح العشرات من الفتيات في عمر الزهور.
وصرح عضو مجلس النواب ضياء داود، أن ما أدى إلى وقوع الحاث هو استهتار السائق، موضحا أنه طلب عدة مرات بمراجعة طريق بورسعيد، لتجنب زيادة حالات حوادث الطرق، مشيرا إلى أن ضيق الحال وركود السوق بالمحافظة، دفع الفتيات والسيدات للخروج للعمل خارج المحافظة من أجل لقمة العيش.