صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الهدف من مشروعات الإنتاج الحيواني هو إحداث توازن بين العرض والطلب، وذلك للسيطرة على ارتفاع الأسعار.
وأكمل الرئيس السيسى في افتتاح مشروعات قومية في مجال الإنتاج الحيواني المتكامل بالفيوم قائلا “أعتقد الأسعار استقرت، والأمور ماشية زي ما خططنا”.
وذكر أن قام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء، بافتتاح مركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم، في كبرى مشروعات الثروة الحيوانية، التي تتمثل في مجمع الإنتاج الحيواني المتكامل، الذي يضم 3 مزارع للتسمين والتربية ومجزر آلي متكامل ومركز علمي بيطري، إضافة إلي مزرعة نباتية بحثية ومصنع للحوم المصنعة ومنفذ للبيع، كما يفتتح 4 مزارع نموذجية في النوبارية بمحافظة البحيرة.
ويعد الهدف الأول لمشروعات الثروة الحيوانية هو سد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج من البروتين الحيواني ومنتجات الألبان.
وتعد تلك المشروعات من القطاعات الواعدة التي توفر فرص عمل للمنطقة المقام عليها، ويساهم في تقليل نسبة البطالة بتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
تصريحات نائبة وزير الزراعة بخصوص أسعار اللحوم
صرحت نائبة وزير الزراعة لشؤون الثروة الداجنة والحيوانية والأسماك الدكتورة منى محرز، أنه سيتم رفع أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة، وذلك لأن الانخفاض الحالي في أسعار اللحوم أقل من التكلفة، ما أدى إلى إحداث مشكلة كبيرة للمربين، وتسبب لهم في خسارة كبيرة.
كما أضافت نائبة وزير الزراعة خلال مداخلة هاتفية، أن الخسارة التي يتعرض لها مربي الماشية، قد تهدد برحيلهم من السوق بشكل نهائي، وبالتالي توقفهم عن الإنتاج، مما يؤدي إلى قلة المعروض من اللحوم، الذي بدوره سيؤدى إلى تتضاعف في أسعار اللحوم.
وأكدت الدكتورة منى محرز أن الوزارة تعمل على دعم تربية المواشي في مصر، وهذا ما دفع الوزارة إلى توقيع بروتوكول مع البنك الأهلي، وذلك لدعم المربين خلال الفترة المقبلة في مواجهة أمراض الماشية، للحفاظ على الثروة الحيوانية في مصر.
ويذكر أن أسعار اللحوم شهدت انخفاضا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وذلك بنسب مختلفة وفقا للمحافظات والمناطق ، حيث بلغ سعر الكيلو ما بين 70 إلى 140 جنيها.
وأكد رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية محمد وهبة أن أسباب الانخفاض الكبير في أسعار اللحوم في المحافظات خلال الفترة الأخيرة، والتي وصلت في بعضها إلى حوالي 70 جنيهًا، جاء نتيجة قرار وزارة الصحة الذي ألزم مصانع الأجبان بشراء الألبان من المزارع المرخصة، ما أدى إلى تعثر الكثير من المربيين الصغار في بيع إنتاج مواشيهم من الألبان.
وأكمل رئيس شعبة القصابين أن هذا دفع كثير من المربيين إلى بيع المواشي “المدرة” للحليب، وذلك لعدم قدرتهم على بيعه، ما أدى إلى زيادة المعروض من اللحوم بالمحافظات، وبالتالي ساهم في هذا الانخفاض الكبير في الأسعار.