منذ نحو يومين أصيب الأهالي في الإسكندرية بمنطقة الحضرة بحالة من الفزع وذلك بعد عثورهم على هياكل عظمية بشرية لجثمانين في حالة تحلل تام على طريق المحمودية، وقام الأهالي بإبلاغ الجهات الأمنية المسؤولة والتي قامت بدورها واتخذت الإجراءات اللازمة وإبلاغ النيابة العامة بالواقعة.
وقامت النيابة باتخاذ مجموعة من القرارات الهامة بشأن الهياكل العظمية التي عثر عليها بالإسكندرية وهي:
1- انتداب المعمل الجنائي والذي أخذ عينات من بقايا الجثامين.
2- سرعة إجراء تحريات البحث الجنائي حول الواقعة،.
3- التحفظ على جميع كاميرات المراقبة المتواجدة بالمكان.
4- تحليل الـ “دي إن أي” من أجل تحديد هوية الجثامين التي تم العثور عليها.
وكشفت التحقيقات الأولية لنيابة الإسكندرية العامة عن مفاجآت جديدة في واقعة العثور على هياكل عظمية بطريق المحمودية في الإسكندرية عن مفاجآت جديدة بالواقعة.
حيث تبين أن الهيكلين لرجل وامرأة، وما زالت هويتهم مجهولة، كما تم العثور على 9 “غوايش دهب” في يد السيدة، الأمر الذي يؤكد أن الواقعة لم تكن بدافع السرقة، ووجود دوافع أخرى وراء الواقعة.
واليوم الأربعاء وبعد مواصلة التحقيقات والتحريات اللازمة، تبين أن الجثتين لزوجين ماتا داخل شقتهما منذ 7 سنوات، ولما رأى أحد الأشخاص عدم دخول أو خروج أحد من الشقة قرر الاستيلاء عليها بعقد مزور، وحينما فتح الشقة وجد الجثمانين عبارة عن هياكل عظمية، فقام باستئجار شخصين للتخلص من هذه الهياكل العظمية.
كما توصلت التحريات إلى أن الزوجة يبلغ عمرها 65 سنة وتوفيت بأمراض الشيخوخة، وزوجها كان مريض هو الآخر وملازم للفراش، فلما ماتت الزوجة التي كانت تقوم بخدمته لم يجد من يخدمه فمات بعدها بأيام، كما أن الزوجين الذان تم العثور عليهما هياكل عظمية لم يكن لهما أولاد أو أشقاء هذا إلى جانب أنهما كانا منعزلين عن الجيران بشكل تام.