انتشر خلال الساعات الأخيرة فيديو لوالدة العريس علي العصمي الذي تم اغتياله من قبل جهات مجهولة، وعاشت الناصرية ليلة حزينة بعد مقتل العريس “العصمي” وخرج الآلاف منددين بمقتله، وهتف المتظاهرين بإسمه ومنددين بالحكومة التي تعهدت كثيراً بحماية النشطاء والمتظاهرين في العراق، إلا أن ذلك لم يحدث.
والفيديو المتداول لوالدة العريس علي العصمي الذي تم اغتياله وهي تنعيه بطريقة هزت مشاعر الشارع العراقي، ولاقى الفيديو تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل، وكانت ترد عدة عبارات منها “اغتالوك وغدروك الجبناء”، “سأظل مصممة على القضية حتى ولو قتلوا 100″، وقالت أيضاً أن قضية العراق لن تنتهي.
وأطلق النشطاء على العصمي لقب “الشهيد العريس“، وخلال مظاهرات حاشدة في جنازة العصيمي أكد المتظاهرين أنهم لن يستسلموا، كما نعى شقيق العصمي أخيه العريس الذي اغتيل غدراً على أيدي مليشيات مجهولة للمتظاهرين، ولكنها بالطبع معلومة للجهات الرسمية في الدولة العراقية.
ويبدو أن المقصود بالاغتيال كان شقيق العريس علي العصيمي، حيث قال شقيقه في منشور له على حسابه الشخصي بالفيس بوك، أن الذي قتلوه هو أخي الأصغر وليس أنا، حيث أن زفافه قد اقترب ولم يتبقى عليه إلا أيام.
كما نشر العريس الشهيد منشور له يتعلق بعروسته وخطيبته قائلاً ” أخيراً هتكون ليا بعد 5 سنين حب” وكان هذا المنشور قبل اغتياله بشهر تقريباً، ويذكر أن العراق تشهد موجة كبيرة من اغتيال النشطاء خلال الأسابيع الماضية على خلفية التظاهرات المطالبة برفض تدخل إيران في العراق ومحاربة الفساد.
وهذه صورة من المظاهرات المنددة باغتيال العصمي
شاهد فيديو والدة العريس الذي أبكى المتظاهرين
ومن جهة أخرى وفي إحدى الأفراح المصرية انقلب الفرح إلى عزاء وفجأة تحول الحال بعد مقتل العريس بسلاح كان في يده، وذلك بعد أطلق رصاصة خرطوش فأصابته إصابة مباشرة أدت إلى مقتله، وللمزيد من خلال هذا الرابط.