قامت وزارة التضامن الاجتماعي باستلام الطفل مروان الذي تعرض لاعتداء من والدته، والذي ظهر في فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قررت النيابة وضع الطفل في إحدى دور الرعاية التابعة للوزارة.
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي على حسن التعامل مع الطفل ووضعه في أحدى أفضل دور الرعاية التابعة للوزارة، كما تواصلت غادة والي مع إدارة دار رعاية الطفل فجر اليوم، للترتيب والتأكد من استعداد الدوار لاستقبال الطفل مروان.
وأشارت وزيرة التضامن إلى ضرورة عمل برنامج تأهيل نفسي وتربوي للطفل بعد تعرضه للضرب الوحشي من قبل والدته، وأضافت انه ينبغي عمل برنامج تأهيل تربوي لمدة عام يطبق على الأم والطفل تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
وقامت غادة والى بالإشادة بسرعة استجابة المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، الذي وجه بالتحقيق في الواقعة، وهو ما يعكس اتهامه وتفاعله بقضايا الطفل، كما يؤكد على محاسبة كل من يرتكب مثل هذه الجرائم في حق الأطفال.
كما شكرت الوزيرة النائب العام وأعضاء النيابة العامة والقائمين على التحقيق لتعاونهم مع ممثلي وزارة التضامن الاجتماعي الذين تواجدوا في سرايا النيابة لحين انتظار قرارها في إيداع الطفل مروان في دار الرعاية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي حرصها الشديد على متابعة حالة الطفل منذ انتشار الواقعة، كما قامت بالتواصل مع كافة الجهات لضمان إنقاذ الطفل، كما نوهت بأن الوزارة أبدت استعدادها منذ اللحظات الأولى من انتشار واقعة التعذيب باستلام الطفل وإيداعه في دار رعاية مناسبة في حال قررت النيابة إيداعه في دار رعاية، وهو ما يعكس تضامن الجهات الرسمية معا في مثل هذه الإحداث.