ما لم تسمعه في الحواديت.. أم تقتل طفليها بعقار الموت البطيء

ما لم تسمعه في الحواديت.. أم تقتل طفليها بعقار الموت البطيء
ما لم تسمعه في الحواديت.. أم تقتل طفليها بعقار الموت البطيء

في الواقع ينتابني شعورا صادما حينما ابدأ الحديث عن تلك الواقعة المريرة، التي لم نكن لنسمع عنها حتى في الحواديت أو قصص ألف ليله وليله.

ملخص ما حدث

قامت سيدة لا تستحق أن يطلق عليها لقب أم، هذا اللقب السامي الذي حملته أمهات لها شأنا عظيما، بقتل فلذة أكبادها بيديها، ومع سبق الإصرار والترصد ، وذلك لتجبر زوجها على الطلاق حتى تستطيع الزواج من حبيبها.

تفاصيل الجريمة الشنعاء

أقدمت المتهمة، المقيمة في قرية الأحمدية بشربين في محافظة الدقهلية، على قتل طفليها بحيلة جديدة، والغريب انه لم يستطع الأب اكتشافها، إلا بعد فترة كبيرة من وفاتهما ودفنهما، حيث تبين أن زوجته قتلتهما بإعطائهما عقاراً يسبب الوفاة ببطء، وذلك لرغبتها في الطلاق للزواج بأخر.

واستخدمت المتهمة قاتلة أطفالها علبة من أقراص “الأندرينال”، العقار الذي يستخدم في تنظيم ضربات القلب، ويعمل على هبوط الدورة الدموية، حيث وضعت الأم هذا العقار الذي يعد “سم قاتل” للطفلين في العصائر، ما أدى إلى وفاتهما.

اكتشاف الجريمة

لم تتكشف الجريمة وقت حدوثها، بل تم اكتشافها عندما وجد الأب ” سامي عبدالعزيز رأفت ” 30 سنة، علبة من هذا الدواء، ما جعل الشك يجول في رأسه،  وقام بإبلاغ الشرطة حرر محضراً أكد خلاله أنه كان لديه طفلان الأولى ريماس 3 سنوات وتوفيت في 30 أكتوبر الماضي، وقام باتخاذ الإجراءات ودفنها والثاني جمال 5 سنوات، وتوفي في 28 نوفمبر الماضي، واتخذ كل إجراءات دفنه وتم الدفن.

وأضاف الزوج في بلاغه للشرطة، انه لم يتوقع وقتها أن تكون وفاة الطفلين بفعل فاعل،  إلا أنه عثر بمنزله على علبة دواء فيها 4 شرائط فارغة لعقار “الأندرينال”، ما جعله يشك في أن وفاة طفليه قد تكون جنائية، حيث إنه يقيم بمنزل عائلته.

إجراءات الشرطة

قامت الشرطة بتشكيل فريق بحث برئاسة المقدم محمد الأرضي، رئيس المباحث وضباط إدارة البحث الجنائي، وتم التوصل إلى أن الأم وتدعى لمياء عطية سعد عبدالمقصود ، 24 سنة وراء ارتكاب الواقعة.

وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، بقصد الطلاق من زوجها، حيث قررت التخلص من أطفالها؛ لكي تتمكن من ذلك.

وأضافت المتهمة أنها قامت بشراء هذا العقار من صيدلية الدكتورة (ص.خ)، بالقرية نفسها، لعلمها أنه يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية، ويسبب الوفاة، فقامت بإعطاء كمية كبيرة منه لطفليها في العصير؛ ما أدى إلى وفاتهما.