إن للمدير الفني و شخصيته تأثير كبير على الفريق، وقد رأينا ذلك بأعيننا في وجود يورجن كلوب المدير الفني الألماني لفريق ليفربول الذي أدى وجوده إلي تأثير قوى على فريق ليفربول، حيث أنه غير من طريقة تفكير الفريق ودرجة منافسته على البطولات المختلفة.
و قد رأينا ليفربول في نهائي دوري الأبطال و لم يستطيع الفوز بها و لكنه لم ييأس فقد وصل إلى النهائي في العام التالي و فاز بالبطولة، و هو الآن ينافس بقوة في الدوري الإنجليزي وهو حاليًا متصدر الدوري النجيلزي، و كان في العام السابق أيضًا ينافس بقوة على صدارة الدوري الإنجليزى إلا إنه حصل على المركز الثاني بعد فريق مانشستر سيتي.
كذلك نرى المدرب الإيطالي كونتى أو الملقب بالوحش و قد أثر بالايجاب على كل الفرق التى دربها، فقد نقل فريق يوفنتوس إلى منصة التتويج بالدوري الايطالي بعد أن كان بعيداً عنها لسنوات ماضية ثم درب المنتخب الإيطالي و حقق معه نتائج إيجابية في بطولة الأمم الأوربية إلا انه انهزم بضربات الجزاء الترجيحية من منتخب المانيا، ولكن بعدها قام بتدريب فريق تشيلسي الإنجليزي ليفوز معه ببطولة الدوري الإنجليزي، وهو الآن مع نادي انتر ميلان الإيطالي يحقق نتائج مبهرة و ينافس بقوة فريق يوفنتوس في الدوري الإيطالي .
و يتضح جليًا من ذلك أهمية المدرب على أداء الفريق و درجة منافسته في البطولات، هذا بالإضافة إلى توفير الإمكانيات المادية التي يطلبها هذا المدير الفني مع دفع رواتب اللاعبين في مواعيدها دون تأخير كل تلك العوامل تؤدي في النهاية إلى النجاح و تحقيق الفريق للبطولات و إرضاء جماهيره .