زاد القلق لدى حائزي العملة الخضراء في مصر بعد التراجع المستمر لسعر الدولار منذ تعويم الجنيه في 3 نوفمبر عام 2016م، حيث قفذ بعدها مباشرة من 8.88 جنيهًا إلى 13 جنيه، واستمر الارتفاع إلى أن وصل ما فوق 18 جنيه في السوق السوداء، ثم ما لبث أن تهاوى إلى ما يقرب من 16 جنيه .
وقد بدأ يتعافى الجنيه المصري، منذ بداية 2019م، نتيجة لتحسن المؤشرات الاقتصادية، وتعافي الاقتصاد المصري، ما جعل وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تقوم برفع التصنيف السيادي لمصر إلى B2 بعد أن كان B2 وغيرت النظرة المستقبلية إلى مستقرة بعد أن كانت إيجابية، وذلك بعد الإصلاحات المالية والاقتصادية الجارية، وتحسن المؤشرات المالية لمصر .
وقد توقع العديد من الخبراء أن يستمر التحسن في قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى، ما جعل أصحاب المدخرات الدولارية يفكرون جديًا في استبدالها بأوعية ادخارية بالجنيه المصري، وخاصة أن العائد على الدولار لا يتعدى 4% .
وقد نصح الخبير الاقتصادي، محمد نصر الحويطي، حائزي العملة الخضراء، أن يحتفظوا بأوعيتهم الادخارية بالدولار، حيث أن توقعات العديد من الخبراء في العالم ومصر، ترى استقرار سعر الدولار ما بين 16 إلى 16.5 جنيه حتى نهاية عام 2020م، موضحًا أن الفائدة البنكية حتى وإن توقفت عند حد 4% فنها تعتبر مجزية .
وإقرأ معنا :
خبراء اقتصاد يتوقعون .. انهيار سعر الدولار