صرح أبى احمد رئس الوزراء الإثيوبي، أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 86 قتيلاً، مطالبا المواطنين على مقاومة القوى التي تهدد تقدم البلاد.
وأكد أبي أنه يجب علينا وقف هذه القوى التي تحاول جرنا خطوتين إلى الوراء كلما تحركنا خطوة إلى الأمام.
وعن القتلى، أوضح أبلى أحمد أن عدد القتلى يشمل 82 رجلا وأربع نساء وذلك مقارنة مع 78 شخصا في الأسبوع الماضي، وأن معظم القتلى من العرقين الأمهري وأورومو أى أنهم من المسلمين والمسيحيين.
وتشهد إثيوبيا أحداث عنف عرقي في الفترة الأخيرة، حيث أفادت الأمم المتحد أن تلك الأحداث تسببت في نزوح أكثر من مليوني شخص.
ويحتاج رئيس الوزراء الحالي أبى أحمد لتحقيق موازنة صعبة بين زيادة الحريات السياسية وكبح شخصيات قوية تبني مراكز قوى عرقية بالمطالبة بمزيد من الأراضي والنفوذ والموارد لجماعاتها، لأجل الانتخابات القادمة.
ونفذ أبي إصلاحات سياسية أشاد بها العالم، ولكنه كشف عن توترات ظلت مكبوتة لفترة طويلة بين جماعات عرقية عديدة في ثاني أكبر بلدان إفريقيا من حيث عدد السكان، حيث يبلغ أكثر من مئة مليون نسمة.