ارتفعت وتيرة الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس في شهر أكتوبر إذ بلغت 474 انتهاكا، كما جاء في تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في جنيف، وذلك لسرعة فرض التقسيم الزماني بالمسجد الأقصى، ووقائع تهويد القدس.
والاعتداء على المسجد الأقصى يتصدر مشهد الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية خلال أكتوبر، وبدا واضحًا أنّ السلطات الإسرائيلية ماضية في خطتها لفرض التقسيم الزماني والمكاني كأمر واقع، من خلال زيادة وتيرة الاقتحامات والمداهمات اليومية، بالإضافة إلى تقييد حرية الحركة.
ورصد تقرير الأورومتوسطي اقتحام 5744 مستوطنًا إسرائيليًا للمسجد الأقصى في الشهر واحد.
وتم رصد زيادة لافتة في الاقتحامات خلال أيام الأعياد اليهودية، إذ وثق مشاركة3690 مستوطنًا في اقتحام المسجد الأقصى خلال أسبوع عيد العرش، وذلك عبر باب المغاربة والذي تسيطر السلطات الإسرائيلية على مفاتيحه منذ احتلال المدينة.
وعلى الجانب الأخر تقوم قوات الاحتلال التي تقوم بتامين عمليات اقتحام الأقصى وأيضا الصلوات على أبوابه، تمنع المواطنين والمواطنات من الوصول إلى المسجد الأقصى أو حتى التجمع عند باب السلسلة – أحد أبواب المسجد، وفرض قيود تامة على وصول المصلين المسلمين إلى المسجد خاصة أيام الأعياد اليهودية.
كما تعمل قوات الاحتلال على هدم المنازل وبناء المستوطنات في القدس الشرقية.