صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية انه سيتم غلق كافة سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية حول العالم، نظرا لوجود خلاف مع وزارة المالية حول مستحقات موظفي السفارات في الخارج.
كما أوضحت الوزارة أن جميع الخدمات القنصلية للمواطنين الإسرائيليين وغيرهم ستظل متوقفة حتى يتم حل الأزمة مع وزارة المالية، وأيضا قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتعليق يافطات على أبواب السفارات كتب عليها ” إضراب” .
وقال إلعاد شتروماير المتحدث الإعلامي باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن “: “نحن مضربون! لن تُقدم خدمات قنصلية ولن يُسمح بدخول أحد إلى السفارة … للأسف فإن قرار وزارة المالية لا يترك أمامنا خيارات سوى تلك التي قمنا بها”. وذلك عبر حسابه الشخصي على تويتر.
ويرجع الخلاف لوجود ميزات مالية إضافية للعاملين في السفارات الإسرائيلية، وكانت تلك الميزات معفاة من الضرائب لسنوات، وتم ألاتفاق بين الوزارتين الخارجية والمالية على اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك ولكن تم التراجع عنها، مما جعل وزارة المالية فرض ضرائب على تلك الأموال بأثر رجعى.
تم إصدار بيان من نقابة موظفي وزارة الخارجية جاء فيه “وبسبب قرار وزارة المالية مخالفة اتفاق مع مدير القسم المالي (في وزارة الخارجية) … وتطبيق إجراء أحادي الجانب على دبلوماسيي البلاد في الخارج يخالف إجراءً معمولاً به منذ عقود، فإننا مضطرون لإغلاق مكاتب تمثيل إسرائيل حول العالم بدءاً من اليوم”.
وعلى الجانب الأخر اتهمت وزارة المالية موظفي الخارجية بالتهرب من دفع الضرائب، موضحة في بيان أن “موظفي الوزارة يجب أن يدفعوا ضرائبهم مثل أي مواطن في دولة إسرائيل … يؤسفنا أنه في مسعاهم لتحسين أحوالهم، اختار موظفو وزارة الخارجية عدم دفع الضرائب والإضرار بخدمات أساسية. موظفو الخارجية ليسوا فوق القانون”.