أبرز شهود عيان واقعة قطار الإسكندرية التي أدت إلى وفاة شخص وإصابة الأخر بغصابات بالغة، وذلك بعد إجبار الكمسري لهم على القفز من القطار أثناء سيره، لعدم وجود تذاكر معهما مما أدى وقوع مشاجرة بينهم جاء على إثرها أجبارة لهم بالقفز من القطار.
كما أشار أحد شهود العيان أن الكمسري قام بفتح باب القطار بعد أن طلب بطاقتهما وأطلع عليها، ثم أجبرهم على القفز من القطار.
وأوضح أن الضحية ردد قبل مصرعه: “حسبي الله ونعم الوكيل.. مفيش رحمة”، ثم قفز من الباب هو والشاب الآخر، موضحا أنه كان هناك راكب يدعى “سيد” كان قرر دفع المبلغ المالي ثمن التذاكر للضحايا، ولكنه لم يلحق بهم حيث أن الضحايا كانا قد قفزا من القطار.
فيما صرحت نيابة طنطا بدفن جثة الضحية، ويجري حاليا تجهيز الجثمان بعد فحص الطب الشرعي لدفنه بمقابر العائلة في شبرا الخيمة.