أدى قيس سعيد رئيس تونس الجديد اليمين الدستورية رئيسا للبلاد بعد أن حقق فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية التي أقيمت الشهر الجاري.
استقبل قصر قرطاج الرئاسي قيس سعيد الرئيس السابع لجمهورية تونس في خطوة هامة تؤكد تداول السلطة بشكل سلس ويعزز الديمقراطية.
ورفض الشعب التونسي الهيمنة السياسية من بعض التيارات التي سيطرت على المشهد السياسي في تونس بعد ثورة عام 2011 ، تلك التيارات التي فشلت في إدارة الشئون الاقتصادية للبلاد وأدت إلى ارتفاع معدل البطالة والتضخم.
وقام قيس سعيد بتلاوة اليمين الدستورية حسب المادة 76 من الدستور هذا نصه ” أقسم باللّه العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها”
قيس سعيد رجل القانون يؤكد أنة لا مجال للعمل خارج القانون.
قام قيس السعيد بإلقاء خطابة الأول أمام البرلمان، الخطاب الذي غلبت علية عبارة “لا مجال للعمل خارج القانون”، مؤكدا ما حدث في تونس ثورة سياسية وثقافية معا، وأضاف أن التونسيين اختاروا الحرية والديمقراطية، ولن يتراجعوا عنها.
وأكمل قيس سعيد قائلا أن التونسيون دفعوا ثمن الحرية غاليا، لذلك لا يستطيع أحد أن يأخذها منهم تحت أي شعار أو ذريعة، ولا يمكن أن تعود تونس للوراء، ومن يريد أن يسلب التونسيون حريتهم واهم ويلهث وراء السراب.
وشدد سعيد على ضرورة الحفظ على مرافق الدولة وجعلها خارج الحسابات السياسية، حيث قال: “الأمانة هي الحفاظ على الدولة التونسية بكل مرافقها العمومية التي لابد أن تبقى خارج الحسابات السياسية”
تصريح الرئيس التونسي عن الإرهاب
وعن الإرهاب أكد أنه يسعى لمواجهة الإرهاب وليس هذا فقط بل والقضاء على أسبابه، حيث قال إن “رصاصة واحدة من إرهابي ستقابل بوابل لا يعد ولا يحصى من الرصاص”.
كما أكد على التزامه بالمعاهدات الدولية كما أكد على أهمية القضية الفلسطينية قائلا أن “القضية الفلسطينية ستبقى في وجداننا، وهذا الموقف ليس ضد اليهود بل ضد الاحتلال”.
وعن أموال الشعب التونسي
أكد انه لم ولن يتسامح مع من يعتقد أن في أمكانة أخذ فلس واحد من أموال الشعب التونسي دون وجه حق، ليس هناك مجالا للتسامح في عرق الشعب التونسي فهي أمانة يحملها على عنقه.