لقد وصلت مفاوضات سد النهضة الأثيوبي إلى طريق مسدود وفق تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بالأمس والذي قال ما نصه عن المفاوضات “مفيش أمل”، كما أكد الرئيس السيسي وزير الري في وقت سابق أن أثيوبيا تتعنت وأوصلت المفاوضات لطريق مسدود معلنين في نفس الوقت أن مصر دخلت مرحلة الفقر المائي رسمياً.
هذا وبعد فشل المفاوضات والإعلان عن هذا الفشل بشكل رسمي، تدخل الرئيس السيسي على خط الأزمة وتمت الموافقة على اجتماع الرئيس مع أبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا، وسوف يعقد الاجتماع في موسكو برعاية روسية.
ومنذ بدء أديس أبابا في بناء سد النهضة وهناك أقاويل كثيرة تحدث عنها متخصصين وعلى رأسهم المهندس أحمد الشناوي خبير السدود الدولي، مؤكداً أن السد سينهار خلال سنوات، نظراً لأن المنطقة المبني عليها منطقة فوالق وبراكين وزلازل، مشيراً إلى أنه لو تم ذلك فسوف تتعرض مصر والسودان إلى تسونامي حقيقي، لأن السد سيكون خلفه ما يزيد عن 70 مليار متر مكعب من الماء، وللقارئ أن يتخيل انهيار السد بهذه الكميات الهائلة من المياه.
وحول هذا الأمر خرج العالم المصري الكبير فاروق الباز وتحدث عن هذه النقطة تحديداً واحتمالية انهيار السد بسبب طبيعة الأرض التي بنيت عليه، ونفى الباز بشكل قاطع وجود أي احتمالات لانهيار سد النهضة مشيراً إلى أن الأرض التي أنشئ عليها السد سليمة وليست منطقة زلازل وبراكين كما قال البعض. ولمزيد من التفاصيل يمكنكم الاستماع لهذا الفيديو.