يضم العالم الآلاف من الجزر، والتي تتميز باختلافها وتميزها من خلال مناخها وشواطئها الخلابة، أو مناظرها الطبيعية، مما يجعلها وجهات سياحية جميلة، ولكن يوجد أيضا جزر تتميز بسحرها الخاص وليس بجمالها، لنتحدث اليوم عن جزيرة الرعب المكسيكية والتي تعتبر وجهة سياحية لعشاق الرعب والغموض.
جزيرة الدمى المكسيكية
تعتبر جزيرة ” La Isla de la Munecas ” أو المعرفة بجزيرة الدمى المسكونة، هي إحدى الجزر المكسيكية، والتي تتميز بغرابتها ورعبها، حيث يوجد على كل أغصان الجزيرة دمى، مشوهة المظهر و مبتورة الأطراف، وتختلف الروايات والأساطير حول الجزيرة وسبب وجود الدمى، فيقول البعض انه يسمع ليلاً صوت صرخات يقال بأنها لامرأة تبحث عن أطفالها، وهناك من يدعى بان هناك صرخات تسمع في المكان لا مصدر لها، وهناك مقتنعون بأن السبب يرجع للقنوات المائية بالجزيرة والتي يعتبرونها مسكونة بالأرواح والأشباح .
أسطورة جزيرة الدمى
بينما أشهرهم هي أسطورة الفتاة الغارقة، حيث تقول الأسطورة بأن هناك فتاة غرقت بالجزيرة منذ سنوات وان روحها سكنت الدمى، وان الفتاة الغارقة عثر عليها الساكن الوحيد بالجزيرة ” جوليان سانتانا باريرا” عام 1950، ومنذ ذلك الوقت وأصبح يسمع صرخات مدوية ليلا أثناء النوم.
اقرأ أيضا:-
- بالفيديو.. فتاة أرمنية تبكى دموع كريستال في حالة نادرة
- مهر حمار وحشى يواكب أحدث صيحات الأزياء “البولكا دوت”
- بالفيديو.. الكشف عن أول فندق فضائي في العالم
فظن أن روح الفتاة قد تملكته، وما أكد ذلك له ظهور دمية على سطح الماء يوميا، ولذا قام بجمع الدمى وتعليقها على أغصان الجزيرة، معتقدا بذلك أنها ستحميه، لكنه توفي لأسباب غامضة، حتى تم العثور على جثته عام 2001، طافية على سطح الماء في نفس المكان الذي عثر فيه على الفتاة، وبذلك تحولت الجزيرة إلى معرض من الدمى، وواحدة من اغرب الجزر في العالم.