أكد الإعلامي عمرو أديب، عن كون الإعلام الآن يملك أدلة وصور وفيديوهات توضح حقيقة إستراحة المعمورة، والتي تحدث عنه المقاول الموجود في إسبانيا الآن، محمد علي، مشددًا على كون الأخير قد حاول تضليل الرآي العام بخصوص إستراحة المعمورة.
وأشار عمرو أديب في حديثه إلى كون إستراحة المعمورة تستخدم كمقر رئاسي منذ عام 2015 وذلك من أجل إستقبال وإستضافة الضيوف في الإسكندرية.
وأوضح أديب في حديثه، بأن تجهيز وتجديد إستراحة المعمورة، قد جاء بناءًا على طلب الأمن والذي يرغب في حماية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا بسبب كون الرئيس يعد الآن من بين أكثر الرؤساء في العالم مطلوب اغتيالهم، من قبل أجهزة مخابرات دولية وجماعات إرهابية، وكانت هناك 4 محاولات لاغتياله من قبل.
وفي برنامجه الحكاية، تحدث عمرو أديب عن هذا الأمر، وقال:
“استراحة المعمورة كانت قديمة للغاية، ويذهب لها عدد من الرؤساء قديمًا، ومنهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والرئيس السادات،ولكن الأمن شعر أن الاستراحة مكان غير اَمن تم وضع خرسانات وإنشاء مقر رئاسي، والإستراحة مملوكة للدولة، والرئيس عبد الفتاح السيسي وأسرته ليس بمقدورهم الذهاب لأي مكان؛ وهذا الأمر لأسباب أمنية”.
” في 2015 تم رصد معلومات جديدة حول محاولة لاستهداف الرئيس في المعمورة، خلالها تم القبض على أحد إرهابيين ينتميان للواء الثورة التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، وتبين قيامهما بتأجير شقة أمام استراحة المعمورة، حيث تبعد مسافة كيلو ونصف الكيلو عن استراحة الرئيس، وتم تأجير هذه الشقة من قبل بعض الأشخاص وكانوا يتناوبون المشاهدة والرصد، لتنفيذ عملية اغتيال الرئيس”.,