وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة هامة إلى الشعب المصري، وذلك من مقر إقامته الآن في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يحضر الرئيس السيسي فعاليات الجلسة العامة للأمم المتحدة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في حديثه إلى إن البعض يحاول دعم حالة عدم الإستقرار في المنطقة، مشددًا على كون الحكومات في الوطن العربي لن تسمح بحدوث ذلك، والشعب المصري نفسه لن يرضى بوصول “الإسلام السياسي” إلى رأس الحكم من جديد في مصر.
وبعد نهاية اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى وسائل الإعلام المصرية، وقال: “الجميع يعلم جيدًا، أن لرأي العام في مصر لن يقبل بأن يصل الإسلام السياسي إلى الحكم، والإسلام السياسي يعمل على إبقاء حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا غير مقبول”.
وأوضح الرئيس السيسي في حديثه إلى ضرورة أن يعرف الجميع بأن الشعب المصري سيحارب من أجل نجاح التجربة المصرية والتقدم للأمام وتحقيق النهضة الحقيقية التي يريدها لبلاده.