علماء مصريين كُثر كانت وفاتهم مفاجئة، وكانت مكانتهم وعلمهم وبالاً عليهم، وذلك بسبب أبحاثهم أو لافضهم التعاون مع قوى أجنبية، فتم اغتيال بعضهم والبعض كانت وفاتهم غامضة هي أقرب إلى الاغتيال.
وكان آخرهم بالأمس بعد وفاة عالم الذرة العالم النووي المصري أبو بكر رمضان في المغرب، وذلك بعد تعرضه لنوبة قلبية داخل غرفته بالفندة في المغرب، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى، إلا أنه لقى حتفه، وردد البعض أنباء عن تناوله عصير مسموم قبل موته، الأمر الذي نفته الرقابة النووية في تقرير لها اليوم.
وقد سبقت وفاة أبو بكر الكثير من العلماء، وكان على رأسهم مصطفى مشرفة، والذي جاءت وفاته بشكل مفاجئ وبأزمة قلبية أيضاً، وأثيرت أقاويل كثيرة حول وفاته واغتيال الموساد له.
وبعد مشرفة كانت عالمة الذرة المصرية الدكتورة سميرة موسى، والتي كان أستاذها الدكتور مصطفى مشرفة وكانت تؤيد امتلاك مصر للأسلحة النووية كسلاح ردع ودفاعي، إلا أنها تلقت دعوة أمريكية لزيارة مؤسسات نووية هناك وهي في الطريق قامت شاحنة ضخمة بدهسها وهوت من منحدر وعر إلى وادي عميق.
وبعد مشرفة وموسى كانت الدكتور يحيى المشد والذي اعترف الإسرائيليين باغتياله لدورة في البرنامج النووي العراقي، وبعدهما كان جمال حمدان والذي شب حريق مفاجئ في منزله وعثر بعدها عليه جثة هامدة>
وبعدهم كان سعيد السيد بدير هذا العالم المصري الذي لمع في مجال الاتصالات والمركبات الفضائية وكانت وفاته مثل وفاة زملاءه السابقين، فرحم الله علماؤنا وأسكنهم فسيح جناته.