ما زالت قضية مقتل عروسة المنوفية يثير الجدل، حيث عثر عليها مفارقة للحياة شنقاً داخل غرفة نومها بعد أيام قليلة لم تتعدى الشهر من زواجها، وما زال الجميع يترقب معرفة من وراء تلك الجريمة التي هزت إحدى مدن محافظة المنوفية.
وبحسب شقيقة العروسة المتوفية، فإن أختها عاشت أيام وصفتها بـ”السوداء” بالرغم من أنها ما زالت عروسة ولم يمر على زواجها سوى أيام قليلة، وتضيف شقيقة عروس المنوفية “إيمان”، أن زوج شقيقتها لم ينفق عليها منذ زواجها، بل إنها كانت تبيت ليالي كثيرة بدون عشاء.
وتضيق شقيقة الالضحية أنه بعد إحالة القضية للنيابة إلا أنها تخاف من التلاعب بأوارقها نظراً لأن حما أختها “أبو زوجها” يعمل بمشرحة المستشفى التي أمرت النيابة بتشريح جثمانها فيه.
وبعد إجراء التحريات الأولية حول الحادث، تم القبض على أربع أشخاص وهم “حماها وحماتها وزوجها وشقيق زوجها”، واستبعدت التحقيقات فرضية تكاثر هؤلاء عليها والتخلص منها بهذه الطريقة البشعة، إلا أنه جرى اتفاق بين المذكورين للتخلص منها، ومما يدل على ذلك هو تغيير أقوال الجناه في النيابة والمحكمة وأثناء تحقيقات المباحث وعدم تطابقها واختلاف روياتهم.
حيث قال والد العروسة أن فتح باب الشقة فوجدها ملقاه على الأرض فحملها ووضعها على السرير، وكيف له أن يفتح الشقة على عروسة ابنه وهم ما زالوا في شهر العسل، ثم غير أقواله مرة أخرى في المحكمة، وهكذا الحال مع المتهمين الأربعة، ولا زالت القضية في المحكمة، وهي التي ستفصل فيها، علماً بأن أهل الضحية اتهموا الأربعة السابق ذكرهم بقتلها.