تلقى السيد مدير أمن الشرقية إخطاراً من شرطة الزقازيق أفاد باستقبال مستشفى الأحرار لجثمان شاب في العشرينات من عمره وكان مفارقاً للحياه على إثر تلقيه طعنة نافذة في منطقة قاتلة أصابت قلبه بشكل مباشر فتوفي في الحال.
وفور وقع الحادث انتقل فريق من مباحث الزقازيق برئاسة رئيس مباحث المركز الرائد أحمد متولي إلى موقع الحادث، وتبين أن زوجته والتي لم يمر على زواجهما سوى 25 يوم فقط هي من ارتكبيت الجريمة وتم القبض عليها وإحالتها إلى النيابة العامة.
كما اعترفت الزوجة بقتلها لزوجها مؤكدةً أنها لم تقصد قتله، ولكن نشبت بينهما مشاجرة وكان في يدها سلاح أبيض تستخدمه في المطبخ فطعنته عن طريق الخطأ مؤكدة “مكنشي قصدي والله”.
ولم تكن هذه هي الواقعة الأولى من نوعها بل تكررت بطرق مختلفة، وتوفي أكثر من عريس وعروسة خلال الآونة الأخيرة.