أشاد الإعلامي عمرو أديب بخبر حذف وزارة التموين 8 ملايين مستفيد من دعم الخبز، سعيا منها لحصول المستحقين فقط على المساعدات الحكومية.
فعلق أديب خلال حلقة الأمس من برنامج الحكاية قائلًا “وزير التموين من الوزراء اللي عاملين مجهود، عمل مؤتمر صحفي يتحدث فيه عن تنقية بطاقات التموين في مصر من الناس غير المستحقة”.
وتابع أديب “السيد وزير التموين قال إنهم حذفوا 8 مليون مواطن من دعم الخبز لأنهم غير مستحقين، 8 مليون يعني لو كل واحد فيهم يشتري 10 أرغفة في اليوم، يعني في 80 مليون رغيف في اليوم بيروحوا لناس غير مستحقة، أنا مبقولش الناس أغنياء ولا بلوم حد، أنت تاخد الدعم ده حقك يا عم، إنما في هدر بيحصل لناس مش حقهم، في 8 مليون بني آدم بياخدوا عيش ال 30 سنة اللي فاتوا مش حقهم”.
وأضاف أديب قائلا “وزير التموين قال إن الفئات اللي هتتحذف اللي بيستهلك أكثر من 1000 كيلو وات كهرباء، أو أسرة لديها أكثر من 3 سيارات، يعني إيه واحد عنده 3 عربيات ومصر ياخد تموين الفقراء، ده مش ملكك ومش حقك”.
ما هذا؟! عفوا من موقع (مصر فايف) تعليق ريهام سعيد
تتداخل مع تعليق عمرو أديب ما اعرفش ازّاى!!
لا تنشروه أرجوكم، فهو بهذا الشكل سيظهر مشوه.
هذا إن كان صالحا للنشر. شكرا لكم.
الاستاذ . عمرو اديب بيعمم كلامه علي جميع المحذوفين من التموين .. والله نحن لانستهلك اكثر من 300 كيلو وات في الشهر كهرباء وهيحذفون من التموين بحجة اننا نمتلك عددين واستهلاك العددين لايتجاوز ال300 كيلو لان عددين باسمي واحد لي والاخر لابني باولاده في شقته وللعلم ابني والله العظيم هو واولاده لاياخذون تموين اطلاقا … هذا نظام الحذف نظام ظالم وحذف عشوائي … حسبنا الله ونعم الوكيل
كل أسبوع، هات 500 جنيه يا بابا اعبِّى تانك السيارة
بنزين. خَد ال500 جنيه عبأ التانك، اتحرك من محطة
الوقود، ذراعه اليسار على الدريكسيون، صاحبنا
معووج بجسمه خلف عجلة القيادة ناحية اليمين،
وماشى بالسيارة لا هدف له غير المنظرة وهو سايق
وجالس ينظر لخلق اللَّه الماشيين على رجليهُم باحتقار!!
وفى الأسبوع مرتين أو ثلاث، أمد يدى نحو ملف فيلم
ابو (العلمين حمودة) عشان اشوف التربية الغير سليمة
لملايين من تلاميذ المدارس بمدارسنا، واعود بعدها
لمقال الصحفى ياسر عبيدو (تسقيط البنطلونات) لإظهار
المِقعدة الخلفية والملابس الداخلية لكثير من الشباب وتنظره
ماشى فى الشارع يتقصع ينى ويسرى، فأحزن حزنا شديدا
وأترحم على اليوم الذى كنت أتناول فيه الطُربوش من
يد والدى بعد عودته من العمل لأُعلقه على الشماعة الخاصة
به فى العام 1960 وأنا طفل ابن 6 سنوات!!
وكان الجار يعطى الجار منا يأكل منه، واليوم بعد
خروجى على المعاش، أنظر شارعا به 15 عمارة
فاخرة وسيارات فارهة، ليس به غير رجل طيب واحد
فقط بحسب أفراد أمن فقراء ليليين لمدرسة لغات
يقولون واحد فقط من شارع به 15 عمارة يتكرم
دائما نكرر ونقول: أن التحرر الزائد على اللازم يجلب
لصاحبه النكد والمتاعب، ولكن ماذا نقول فى مَن يرفضون
النصيحة، يرفضون الاستماع لصوت العقل.
أمرنا اللَّه تعالى، بالوسطية، وعدم الإسراف، الإسراف
ليس فى المال فحسب كما يظن الناس. ويعلم اللَّه
ونحن لا نعلم أن قلوبنا صغيرة أضعف من أن تتحمل
الإسراف والغلو. الإسراف فى كل شىء.
وهى ذكرت أن اللَّه تعالى أنقذها، فهى بيدها
أدخلت نفسها فى متاهات هى تعلم وقتها أنها لن
تخرج منها سليمة، فلماذا نتحدى تعاليم مَن خلقنا
وهو تعالى أعلم منا بقدراتنا وأنفسنا؟
ويبدو أننا لازم نتعلم بالوجع!!!
عليهم مما أعطاه اللَّه. يا ساتر يا رب. واحد فقط؟!!
وأثناء حديثى معهم وصلت سيارة فارهة توقفت نزلت
منها سيدة، فقال لى الحارس: ولا رمضان واحد فى سنة
من السنين الماضية، كَلِّفِت خاطرها تبعت لنا لقمة نفطر بها لوجه اللَّه تعالى الكريم.!!
150 شقة فى 15 عمارة فاخرة متراصة جنبا إلى جنب
فى شارع طويل عريض نظيف، يخرج منهم رجل طيب واحد
مهندس بحسب رواية الحراس الغلابة يعطف عليهم!!
يبقى لا تندهشوا من رقم الحرامية اللّى بيسرقوا لقمة
الغلابة، ومن هؤلاء الحرامية للأسف، كبار من رجال
الأعمال، ومن التجار ومن أصحاب المناصب، ومن الموظفين
الحكوميين أيضا!!