في تطورات جديدة شهدها مضيق هرمز بعد احتجاز إيران لسفينة ترفع العلم البريطاني، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة، وعلى أساس ذلك تسعى بريطانيا لإنشاء قوة بحرية بقيادة أوروبية للعمل على حماية حرية الملاحة بهذا المضيق المهم، والذي تعبر من خلاله ثلث كميات البترول المنقول بحراً في العالم، وقد وصف وزير الخارجية البريطانية هذه الحادثة بأنها “قرصنة دولة”.
حيث وصح وزير الخارجية البريطاني بان ليس لأيران الحق في احتجاز السفينة أو التعرض لها، وما فعلته يسمى قرصنة دولة، كما تتطرق إلى تشكيل قوة بحرية، حيث اضاف ان بريطانيا ستسعى لإنشاء قوة بحرية هدفها حماية الملاحة فى مضيق هرمز، وأضاف بان استمرار هذا التصرف من قبل إيران سيؤدى إلى زيادة الوجود العسكري الغربي بالمنطقة.
التوضيح الإيراني:-
وجاء التوضيح الإيراني بشأن احتجاز تلك الناقلة الرافعة للعلم البريطاني ” الناقلة ستينا إمبيرو” بانها لم تستجب لنداءات الحرس الثوري بعد اصطدامها بسفينة صيد بمضيق هرمز، بينما ذكر المتحدث باسم الخارجية البريطانية أن ما حدث هو بسبب مبدأ” العين بالعين” والتي لجأت إليه إيران بعد أن احتجزت قوات بريطانية ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق ” ناقلة النفط غريس 1″ .
- كشف لغز مثلث برمودا واختفاء السفن
- تقرير جديد يعيد للواجهة نسب ملكة بريطانيا و علاقتها بالنبي محمد (ص)
- مصر وقبرص واليونان في مواجهة مع تركيا
آراء خبراء القانون الدولي:-
أوضح خبراء في القانون الدولي أن هناك فرق كبير بين الحادثتين حيث أن السفينة البريطانية تحمل العلم البريطاني : و ” كانت تشغل نظام التعرف التلقائي في المياه العمانية “.
بينما الناقة الإيرانية كانت تحمل العلم البنمي وكانت متجهة إلى مصفاة بترول في سوريا خاضعة لعقوبات أوروبية، كما ان السلطات البنمية كانت قد رفعت الناقلة من سجلاتها ورفعت علمها أيضا عن هذه الناقلة منذ 29 مايو 2019، وبالتالي أصبحت تلك الناقلة بدون هوية أي مثل سفن القراصنة وبالتالي يتاح لكافة الدول مصادرة هذه السفينة باعتبارها سفن قراصنة، حيث يوضح العرف الدولي بأن القراصنة أعداء للإنسانية.