شهدت مواقع التواصل الإجتماعي ضجة كبيرة، خلال الأيام القليلة الماضية بعد نشر خبر تبول طالبة في داخل لجنة الامتحان بشكل لا إرادي و رغما عنها، بعد أن قام المدرس المسئول عن المراقبة في لجنتها بمنعها من التوجه الى الحمام رغم أنها أكدت عليه بأنها مريضة بعد ولادتها منذ ما يقرب من أربعة أشهر، ليخرج زوجها و يؤكد بأنها وصلت للمنزل في حالة مزرية وترفض بشكل نهائي إلى تعود الى الجامعة مرة أخرى بعدما وصفت له ما تعرضت له من إهانة ومذلة أمام زميلاتها وتبولها في لجنة الامتحان.
رد فعل جامعة المنصورة تجاه المدرس المسئول عن تبول طالبة في الامتحان
وفي تصريحات زوج الطالبة أشار إلى أن الجامعة لم تتخذ أي إجراء مع المدرس، وهو ما دفع أسرة الطالبة إلى التوجه الى قسم الشرطة التابع لمحل الواقعة وتقديم بلاغ رسمي بما قام به المراقب في لجنة الامتحان وكيف تسبب في تبول الطالبة وإحراجها و إهانتها بهذه الطريقة .
من ناحية أخرى فقد أصدرت جامعة المنصورة بيانا رسميا في يوم الخميس الماضي، يدور حول واقعة منع الطالبة من دخول الحمام في أثناء فترة الامتحان، وهو الأمر الذي نتج عنه تبولها بشكل لا إرادي في داخل لجنة الامتحان ، وقد جاء بيان الجامعة كالتالي :
نظرا لما أثير بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى حول واقعة رفض رئيس لجنة امتحان نصوص يونانية خروج الطالبة م.ع. ف طالبة بالفرقة الثالثة قسم يونانى بكلية الآداب بجامعة المنصورة من الامتحان وتكرار طلبها دخول الحمام أثناء الامتحان لأنها تشعر بتعب شديد ورفض رئيس اللجنة خروجها مما تسبب فى تبولها لا إراديا.
وعلى خلاف ما ذكره زوج الطالبة بأن الجامعة لم يكن لها أي رد فعل على الواقعة المذكورة، فقد صرح الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة ، بأنه فور أن تنامى إلى إدارة الجامعة ما حدث للطالبة، فقد تمت إحالة المدرس المراقب و هو الدكتور “ش. ب “، الى التحقيق على الفور ، مع القرار باستبعاده رسميا من استكماله لأي أعمال مراقبة في اللجان ومنعه من الكنترول على أي من أعمال الامتحانات في أثناء التيرم الثاني من العام الدراسي الحالي.
مؤكدا على أن هناك تعليمات مشددة تعطي الحق لأى طالب، بالدخول الى الحمام في أثناء وقت الامتحان وعدم منعه نهائيًا، بهدف الحفاظ على كرامة الطالب طبقا لما جاء في قانون تنظيم الجامعات.