ذهب شاب يدعي” محمد” في الثلاثين من عمره من منطقة شبين القناطر في محافظة الدقهلية، ليأخذ حقنة مضاد حيوي “سيفترياكسون”في صيدلية، ولم يتوقع أنها ستكون سبب في وفاته، لان الذي كتبها له هو طبيبه المعالج، وللأسف الشديد ان الصيدلي لم يجري له اختبار الحساسية، وفور تلقي الشاب هذا المضاد الحيوي، بدأ يظهر عليه أعراض الحساسية مثل الهرش في الجسد ثم سقط علي الأرض فاقدا الوعي، وتم نقله إلي مستشفي شبين القناطر وتوفي في الحال.
لم يتوقع أي شخص، أن حقنة مضاد حيوي تتسبب في الوفاة خصوصا اذا كان الطبيب هو من وصفها مثلما ما حدث مع “محمد”، ولكن هي أقدار، وللأسف إن محمد لم يكن وحده الضحية بل أبناءه الخمسة أيضاً بعد وفاة والدهم، أصبحوا وحدهم في الدنيا.
قامت النيابة بالتحقيق في هذه الواقعة، وتحفظت علي الصيدلية، و استمعت إلي أقوال الصيدلي ومرافقين المجني عليه، وعرضت الجثة علي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة واستخراج تصريح الدفن للمتوفي.
وأكد التقرير المبدئي للحادث، إن المتوفي توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أدي إلي وفاته.