أقام “خالد. م” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالب فيها بتطليق زوجته “ص. س”، مبررًا طلبه بـ”وقفت على السلم بشعرها وبجامة النوم”.
قال مٌقيم الدعوى رقم 4264 لسنة 2018: “تزوجت بعد قصة حب من بنت الجيران، وجدت فيها الصفات الجميلة، وتظاهرت أمامي بخوفها الشديد على مشاعري وبيتي، فجعلتني أفعل المستحيل من أجل الزواج منها، وظل زواجنا 3سنوات”.
وأضاف صاحب الـ32 سنة: “علمت بعد الزواج أنها تحب الملابس القصيرة والشفافة، فحكمت عليها بعدم فتح الباب لغريب، وعدم الوقوف على السلم، وعند سماع صوت الجرس عليها تغير ملابسها، وفعلاً قامت بتنفيذ الكلام خلال فترة تواجدها معي”.
وتابع “خالد”: “مرت الفترة الأولى من الزواج، وأنجبت زوجتي طفلنا الجميل “زين” الذي يبلغ من العمر سنتين، وقتها دخلت إلى قلبي سعادة لم أشعر بها من قبل، ولاحظت وقتها أن زوجتي تكلمت مع جيرانها وتولدت بينهم صداقة جعلتها تخرج للجلوس معهم على السلم بالساعات”.
وواصل: “بعد عودتي من عملي سمعت صوت زوجتي مع جيرانها على السلم، الغريب في الوضع شكلها، كانت واقفة ببجامة البيت على السلم وكمان شعرها، وكان شكلها مفاجأة بالنسبالي، ودخلت مسرعة وقفلت باب الشقة ومش عايزة تفتح عشان أدخل”.
واستكمل: “ظلت زوجتي بالداخل حتى قمت باستدعاء والدها لحل الوضع وبعدها خرجت مسرعة معه لمنزل أهلها خوفاٍ من أن أضربها، ولم أعلم عنها شيء حتى الان، وكلما طالبت والدها بحضور طفلي يتهرب من كلامي بأغلاق هاتفه المحمول، فلم يكن أمامي الا الذهاب للحكومة حتى أكون قادر علي مشاهدة طفلي”.
قرر الزوج التخلص من زوجته فلجأ إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، وأقام دعوى طلاق للضرر، مازالت منظورة حتى الآن.