قامت النيابة العامة بالتحقيق فى واقعة وفاة عامل داخل إحدى الصيدليات عقب أخذ حقنة مضاد حيوي دون إجراء اختبار حساسية، وتم نقله لمستشفى شبين القناطر وتوفى فى الحال، وأمرت النيابة بالتحفظ على الصيدلية وسماع أقوال الصيدلى فى الواقعة وعرض الجثة على الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن واستدعاء مرافقي المتوفى لسؤالهم.
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية الإحراز عقب وفاة العامل واتشحت القرية بالسواد، وتبين أن لديه 5 أطفال صغار، وبدأت الواقعة عندما ذهب محمد محمد أبن قرية الأحراز بشبين القناطر بمحافظة القليوبية، 37 عاما إلى إحدى الصيدليات لأخذ حقنة مضاد حيوى سيفاتراكسيون، التي تحتاج إلى اختبار حساسية، وتبين أن الصيدلى لم يجر أي اختبار له ما أدى لظهور أعراض الحساسية وهرش في الجسد وسقط في إحدى الصيدلية بجوار المحكمة، وتم نقله لمستشفى شبين القناطر، وتوفى فى الحال.
ومن ناحية أخرى ونفى وكيل وزارة الصحة الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة فى بيان له حدوث مضاعفات له داخل المستشفى وذلك بشهادة مرافقه والصيدلي مشيرا الى أنه راجع الإجراءات، التي أجراها الأطباء تجاه الحالة لاستبيان وجود تقصير من عدمه.
وأكد الطباخ أن الإسعاف نقلت الشاب من الصيدلية إلى المستشفى جثة هامدة وبتوقيع الكشف عليه كان فارق الحياة مبينا أن الواقعة قيد التحقيقات في الشرطة والنيابة، لافتا إلى أنه تفقد أقسام المستشفى لمتابعة مدى تقديم الخدمة الطبية للمواطنين لاسيما بقسمي الطوارئ والاستقبال وتم إحالة طبيبين للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية لعدم تواجدهما خلال أوقات العمل الرسمية.
وكان وكيل وزارة الصحة الدكتور حمدي الطباخ والعميد محمد جندية مأمور شبين القناطر قد انتقلوا الى مكان الواقعة.
وأكد التقرير الأولي، لمستشفى شبين القناطر وفاة الشباب إثر هبوط حاد في الدورة الدموية عقب أخذه الحقنة دون إجراء اختبار حساسية.