قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن «الحزب لا يُصنف نفسه على أنه حزب مؤيد ولا حزب معارض، لكنه يصنف نفسه على أنه نوع ثالث من الأحزاب يؤيد أي فكرة بها مصلحة البلاد والعباد، ويعارض أي فكرة بها مفسدة البلاد والعباد».
نقلاً عن “المصري اليوم”، حيث جاء ذلك خلال احتفالية نظمها الحزب بكفر الدوار في محافظة البحيرة، مساء السبت، لتكريم كوادره الذين شاركوا في فعاليات الاستفتاء على التعديلات الدستورية، لمؤازرتهم موقف الحزب الذي وافق على التعديلات بعد وضع تفسير وضابط لكلمة مدنية بالمادة 200 من الدستور، بحضور المهندس محمود هيبة، عضو مجلس النواب، وحسن عمر، عضو مجلس الشورى السابق.
قدم «هيبة» الشكر لأعضاء الحزب على ما بذلوه من جهد خلال أيام الاستفتاء وأثنى عليهم لسرعة تحركهم، وطالبهم ببذل مزيد من الجهد لخدمة الوطن في ظل مبادئ حزب النور المعلنة للجميع.
مؤكدًا أن «الأيام القليلة الماضية خلال الاستفتاء أثبتت بما لا يدع مجالا للشك قوة الالتحام والاتصال والتقارب بين قيادات وقواعد الحزب على مستوى الجمهورية، والانضباط الإداري داخل هيكل الحزب وحسن التعاطي مع القرارات المختلفة في أحلك الظروف وأضيق الأوقات بحرفية شديدة».