خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام”، المذاع على قناة “تن”، تقديم عمرو عبدالحميد، قال الدكتور جاد القاضي، عميد معهد البحوث الفلكية، إن الثقب الأسود الذي نشر علماء الفلك أول صورة له بالتاريخ، ليس له علاقة بالنجم الثاقِبُ الذي ذكر في القرآن الكريم، كاشفًا عن التفاصيل عما يتم يتداوله مؤخرًا.
وأضاف “القاضي”، بأن اكتشاف الثقب الأسود يساعد العلماء في تأكيد نظرية النسبية لأينشتاين، موضحًا أنه من خلال رصد الأجسام التي تنجذب والانبعاثات التي تدخل داخل هذا الثقب، تبين قوة الجاذبية الشديدة له، مردفًا: “إن شاء الله ربنا يسترها علينا مفيش خطورة علينا حتى الآن”.
كانت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أمس الأربعاء، قد سلطت الضوء على رصد علماء الفلك أول صورة على الإطلاق لثقب أسود، في قلب مجرة “Messier 87″، على بعد 55 مليون سنة ضوئية من الأرض اعتبرته ثورة في فهم الكائنات الأكثر غموضا في الكون، حيث تظهر الصورة التي تم التقاطها للثقب هالة من الغبار، تتبع الخطوط العريضة لثقب أسود هائل في قلب مجرة “Messier 87″، على بعد 55 مليون سنة ضوئية من الأرض.
وعلى الرغم من أن الثقب الأسود، وهو مستنقع فلكي لا يمكن للضوء أو المادة النجاة منه، غير مرئي، إلا أن أحدث الملاحظات تأخذ علماء الفلك إلى عتبته لأول مرة، والتي ظهرت مضاءة في أفق الهالة التي تتعطل فيها جميع القوانين الفيزيائية المعروفة.