خرجت مأمورية أمنية على أحدث مستوى مكونة من 20 ضابط، لضبط الشايب أخطر الجرمين في مصر، والذي ارتكب عدد من الوقائع أثارت الرأي العام المصري، وكان بداية تلك الوقائع في مايو 2012 بعد استهدافة لثلاث ضبابط على مزلقان الروبيكي مما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.
بدأت رحلة إجرام الشايب “محمد صابر” ومعه اثنان آخريان محكوم عليهم بالإعدام، في مجال السرقة بالإكراه، أدين الشايب في 5 قضايا ومحكوم عليه بالإعدام غيابياً والمؤبد في قضايا أخرى، وكان أبرز تلك القضايا قتل مدير مباحث البحر الأحمر السيد اللواء علاء عبد اللطيف، وإصابة ضابطين آخرين.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو والصور| “إيمان العميري”.. أقسم بالله أنا المهدي المنتظر وسر الرسالة التي جاءتها بالمنام لثلاث أيام متتالية
بالفيديو وفي أول ظهور لهما| سيدتا النادي النهري ضحيتا رئيس الزمالك تستغيثان بالسيسي وتكشفان تفاصيل جديدة للواقعة
بالصور ولأول مرة بمصر| مطعم بالمعادي يقدم طبق صراصير مستوردة لزبائنه والسعر لا يُصدق
رسمياً| الحكومة توافق على صرف حافز شهري جديد للموظفين.. و750 جنيه للعمالة المؤقتة والعاملين هذه الجهات
وكان من ضمن القضايا المتهم فيها الشايب والتي أغضبت وزير الداخلية حينها اللواء مجدي عبد الغفار، قضية مقتل الطفلة فريدة في نوفمبر 2016 والتي كانت بصحبة والدها وتوأمها ياسين في السيارة بمدينة الشروق فخرج عليهم الشايب وأطلق عليهم النيران بغرض السرقة، فأصابهم جميعاً وتوفيت الطفلة “فريدة” في الحال.
وبعد هذه الجرائم تبين للداخلية اختباء المجرم في إحدى مزارع محافظة المنيا، فأمر السيد وزير الداخلية باستهدافة وتقديمة للمحاكمة، إلا أنه وبمجرد وصول قوات الأمن بادرها بإطلاق النار فردت القوات بالمثل وقتل الشايب بعدة رصاصات، وعثر معه على أسلحة نارية، وفر صاحب المزرعة من القوات، بحسب بيان الداخلية.