قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر عصية على الانهيار ولن تسقط، لافتا إلى أن السياسة الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي، من أفضل السياسات في تاريخ مصر.
قائلا: شاهدنا موقف مصر من الأزمة السورية والتي كانت تؤكد أهمية بقاء الدولة السورية، وكذلك موقف مصر من القضية الليبية”، مضيفا أن القرار المصري نابع من الإرادة المصرية وليست إملاءات من أحد، ولكنها نابعة من المصلحة الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح عقد على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في نسخته الخامسة عشرة، وأضاف خلاله “الفقي”، أن تاريخ مصر وحدة واحدة، كل حاكم أسهم فيه بقدر ما يستطيع، لافتا إلى أن الصحوة الحقيقية لمصر ظهرت مع بداية الحملة الفرنسية على مصر، في حين أن محمد علي هو الذي وضع اللبنات الأولى لمصر الحديثة.
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أنه ضد التغيرات الفجائية في تاريخ مصر، لأن مصر بلد يستجيب مع التغيرات البطيئة، ضاربا مثل بما حدث في ثورة يوليو وكذلك ثورة الخامس والعشرين من يناير، لافتا إلى أننا أمام مفترق طرق وفي فترة مفصلية، قائلا:” نحن أمام شيء واحد إما أن نكون أو لا نكون، وأي ثمن يدفع لتلافي سقوط الدولة فلا مانع، وهناك حديث يدور حول تضييق الحريات، ولكن إذا خيرتني بين الأمن والحرية سأختار الأمن”.