وقامت المحكمة بقيادة القاضي “شهيد ضياء” بحبس الزوج وأصدقائه حتى إنتظار تقرير من الطب الشرعي تخص ما تعرضت له أسماء، وقام الزوج برفض التهم الموجهه إليه و يطلب من المحكمة سرد القصه من جانبه. وحضرت أسماء المحمكة وكان معها بعض المحامين المتطوعين والمتعاطفين معها، وطلبت أسماء من القاضي محاسبة زوجها على هذه الأفعال، وأوضحت أنها ليست المرة الأولى التي يطلب منها الرقص لأصدقائه، ولكنها هذه المرة رفضت القيام بذلك .
ومن ناحية أخرى أصر فيصل على أن يمهل بساعة واحدة يروي الحكاية من جانبه، وأضاف أنه في الأيام الأخيرة كان قد تعرض لهجوم واسع من وسائل الأعلام دون أن يحكي القصة من ناحيته، وأضاف أيضا بإنه متقبل المحاكمة ولكن يجب أن يسمع أولاً وأنه سوف يرضى بحكم المحكمة بعدها.
وأوضحت أسماء أن سبب نشرها للفيديو، أنها بعد تعرضها لتلك الحادثة ذهبت إلى الشرطة والشرطة رفضت تقديم البلاغ إلى بعد أن تدفع رشوة قدرها خمسة آلاف روبية، ولذلك قامت بنشر الفيديو لحث الناس على مساعدتها.