ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون، فلا شك أن الشهادة هي أسمى ما يتمناه الإنسان، نظراً لمكانته في الآخرة، ولذا كان الصحابة في عهد النبي عليه السلام يتسابقون على الموت في سبيل الله حينما كانوا يخرجون إلى غزوة من الغزوات.
ولكن المفارقة أن الصحابة كانوا يحاربون عدو واضح ومعروف، أما الآن فالحرب مع الإرهاب الأسود والذي قد يتخفى بطريقة أو بأخرى بين المواطنين، وكان من ضمن الشهداء الذين سقطوا أثناء دفاعهم عن الوطن الرائد شريف عمر.
وخلال لقاء لوالدة الشهيد السيدة “إيمان غريب” على قناة المحور الفضائية، كشفت غريب عن تفاصيل آخر مكالمة لابنها الشهيد بينه وبينها، وقال لها “هتزعلي لو جاتلك بكرة شهيد” مؤكداً لها أن الشهادة يتمناها منذ فترة، وأن أولاد الشهيد الله هو الذي يرعاهم ويكفلهم.
تقول السيدة إيمان غريب والدة الشهيد، أن ابنها الضابط شريف طلب منها الدعاء قبيل استشهاده بدقائق وقبل مداهمته لإحدى البؤر، وأشارت أنه بعد انتهاء العملية، أخبرها زميل لزوجها أن الرائد عمر ابنها أصيب، فقالت استشهد، مؤكدةً أنها صابرة ومحتسبة ولكن الفراق صعب.
https://www.youtube.com/watch?v=wC0xHYTuQ-8
ياريت نكتب الآية صح في بداية المقال علشان ده استهتار بكتاب الله