أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة سيترك منصبه قبل حلول الثامن والعشرين من أبريل الجاري، وتنتهي ولاية بوتفليقة الرابعة في الثامن والعشرين من هذا الشهر.
وكان مقررًا أن تُعقد الانتخابات الرئاسية يوم الثامن عشر من أبريل الجاري، لكن الرئيس الجزائري قرر إرجاء الانتخاباتٍ إلى موعدٍ لاحقٍ في مارس الماضي، وعدل عن قرار ترشحه لولايةٍ خامسةٍ إذعانًا منه للاحتجاجات الشعبية الرافضة لترشحه مجددًا.
فيما أعلنت 12 نقابة جزائرية رفض تشكيلة الحكومة الجزائرية الجديدة، وقررت إضرابا عامًا يوم 10 أبريل الجاري، ودعت كونفدرالية النقابات الجزائرية المستقلة في اجتماعها، اليوم الاثنين، بالعاصمة الجزائرية، إلى مواصلة الحراك الشعبي ضد إعادة ترشح بوتفليقة.
وأكدت النقابات رفض البيان الذي أعلنه بوتفليقة يوم 14 مارس، وكذلك رفض التعامل مع الحكومة الجزائرية الجديدة التي تشكلت أمس الأحد.