طالب المهندس رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات “أميك”، وكلاء العلامات التجارية بمزيد من التخفيض بأسعار الطرازات التي يرجع إنتاجها إلى عام 2018 الماضي ومازالت في المعارض.
وقال مسروجة في تصريح لـموقع “مصراوي” إن تجارة السيارات مثل أي تجارة أخرى معرضة للخسارة، وفي هذه الحالة يجب على الوكلاء والموزعين قبول الخسارة في حالة طرازات 2018 حتى يستطيعوا تسويق الطرازات الأحدث.
وأوضح مسروجة، أن البيع بالخسارة لتصريف المخزون القديم أمر ليس بالجديد على السوق، ضاربًا مثل بواقعة حدثت في عام 1999عندما قامت إحدى شركات السيارات اليابانية بتخفيض أسعار إحدى سياراتها بأكثر من 30 ألف جنيه دفعة واحدة في حين أن أسعارها الرسمية وقتها كانت لا تتجاوز 80 ألف جنيه.
أقرأ أيضا:
تقارير عالمية: تظهر إعجاب الغرب بحملة مقاطعة السيارات في مصر.. و”خليها تصدى” تتصدر الأخبار العالمية
وعلق مسروجة على ما تردد بشأن هوامش الأرباح القياسية التي يتحصل عليها وكلاء وموزعي السيارات جراء بيع السيارات، قائلًا إن ذلك أمر غير صحيح لسبب بسيط وهو أن الشركات الأم هي من تضع للوكيل هامش الربح والذي لا يتخطى بأي حال حاجز الـ6% من قيمة السيارة.
يذكر أن سوق السيارات المحلي يواجه حالة من تباطؤ المبيعات منذ بداية 2019 الجاري على خلفية تأجيل قطاع من المستهلكين قرارات الشراء وانتشار الدعوات المطالبة بمقاطعة الشراء للضغط على الوكلاء لتخفيض هوامش الأرباح بزعم أنها مبالغ فيها.