بدأت أزمة «ميدو» بعد نشره صورة له على حسابه الشخصي في «تويتر»، والتي علق أحد مشجعي نادي الوحدة السعودي، قائلا: «اطلب إعفاء من مهمة تدريب الوحدة لو سمحت الله يسعدك.. نتفهم حلولك ولكنها لا تجدي.. أظن ابغي لك تحلل أفضل فكلامك يعجب لكن تدريبك لا يسر»، ليرد عليه «ميدو» بلفظ خارج.
لتعلن الجماهير السعودية تضامنها مع المشجع السعودي وتطالب بإقالة “ميدو”، من تدريب نادي الوحدة، وأضطر «ميدو» للإعلان انه تم اختراق حسابه على «تويتر» وأنه نجح في استرجاعه مرة أخرى، إلا أن مجلس إدارة نادي الوحدة قرر إقالته استجابة لرغبة جماهيره.
لم تنتهي أزمة «ميدو» عند الإقالة من تدريب الفريق السعودي، حتى أعلن مشجع نادي الوحدة الذي تعرض للسب والإهانة بألفاظ خارجة، عن نيته مقاضاة «ميدو» وفقا للقانون السعودي، لتأخذ القضية منحى آخر بعيدًا عن موقف الاتحاد السعودي وإدارة نادي الوحدة.
ووفقا للقانون السعودي، فإنه في حال ثبوت إهانة هذا الشخص السعودي بتلك الألفاظ الخارجة، فإن مصير «ميدو» بات أمام الحبس لمدة لا تزيد عن سنة أو غرامة مالية تصل إلى 500 ألف ريال سعودي، أو كلاهما، وفقا للمادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية الإلكترونية السعودية.