أعلنت وكالة الأخبار العالمية ” رويترز” على أن الجنيه المصري سوف يشهد ارتفاعاً كبيراً وغير مسبوق في قيمته للمرة الأولى خلال أكثر من عامين، حيث يدعم ذلك تدفق الأموال الجنبية من الخارج، وأشارت أنه تم تداول العملة بسعر 17.34 للدولار خلال هذه الأيام مقارنه مع 17.86 جنيه خلال تعاملات شهر يناير.
قفزة للجنيه أمام الدولار
ومن جانبه أوضح ” هاني فرحات” الخبير الاقتصادي ببنك الاستثمار المصري ” سي آي كابيتال” ان معظم المؤشرات تتحسن مثل السياحة والصادرات وكذلك الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والاستثمارات الأجنبية بدأت تتحسن قليلاً.
وأضاف فرحات قائلاً: ” فور إلغاء آلية التحويل، صارت كل التدفقات الداخلة إلى البلاد تنعكس بشكل مباشر على السيولة بين البنوك وهذا ينعكس أيضا بشكل مباشر على تقلبات الجنيه أمام الدولار”، معتقداً أن آلية التحويل قد تأخرت ولو أنها ألغيت قبل عام لحدث الصعود منذ تلك الفترة.
وأوضح رئيس البحوث في النعيم للوساطة ” ألين سانديب” أن ارتفاع التدفقات يرجع إلى زيادة الشهية لأدوات الخزانة المصرية، حيث يرغب البعض من المتعاملين في الاستفادة من فروق الفائدة وتحسن ميزان المدفوعات.
وتابع ” سانديب” ان استئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الخارج يصل لملياري دولار سنوياً، وذلك بعدما كانت مصر تستورد غاز بحوالي ثلاثة مليارات سنوياً.