مثل الأسترالي برينتون تارانت، منفّذ الاعتداء الإرهابي على مسجدي مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، اليوم السبت، أمام محكمة بالمدينة حيث وجهت له تهمة القتل، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر صحفية محلية.
وذكرت صحيفة محلية أن شخصا حاول التسلل إلى قاعة المحكمة وبحوزته سكين لطعن المتهم، حيث كانت هناك دعوات لقتل تارانت دون محاكمة، ولذلك عقدت الجلسة الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن الناشط اليميني استمع وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصا أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التهمة الموجّهة إليه دون إبداء أي ندم، أو مطالبة بالإفراج عنه بكفالة.
ومن المفترض أن يظل سفاح المسجدين في السجن حتى مثوله مجددا أمام المحكمة في 5 أبريل، ورجحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي سبق أن وصفت الجريمة بأنها عمل إرهابي، أن يواجه تارانت تهما أخرى إضافة إلى جرم القتل.
وأثناء مثوله أمام القضاة، عمد تارانت إلى الإشارة بإصبعيه بعلامة OK، ما أثار ردود فعل غاضبة بين رواد التواصل الاجتماعي، ومتابعي المحاكمة.
وأوضح مغردون أن ما قام به السفاح تارانت، هو علامة يستخدمها اليمينيون العنصريون والنازيون الجدد للتعبير عن أن المنتمين للعرق الأبيض هم أسياد كل البشر من الأعراق الأخرى.
ووصف آخرون حركة تارانت بـ”المستفزة”، معتبرين أنه يهدف بها إلى “استفزاز المسلمين”.