خلال زيارتها اليوم مركز “كانتربري” للاجئين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، اليوم السبت 16 فبراير، ارتدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن الحجاب تضامنًا مع أسر الضحايا.
ووصلت أرديرن اليوم السبت إلى مدينة كرايست تشيرش التي شهدت الهجوم الإرهابي يوم أمس على المسجدين، والتقت بممثلين عن مركز اللاجئين.
وأكدت أرديرن في حديثها للصحفيين، أن المتهم الرئيسي في هجوم المسجدين بمدينة كرايست تشيرتش، كان ينوي تنفيذ هجمات أخرى قبل القبض عليه.
وقالت للصحفيين: “الجاني كان رحالا وكان في حوزته سلاحان ناريان آخران في سيارته التي وصل بها إلى مكان الهجوم، ومن المؤكد أنه كان ينوي مواصلة هجومه”.
وأضافت: “المتهم سافر لفترات متقطعة إلى نيوزيلندا وبقي فيها لفترات مختلفة، ولا يمكنني أن أصفه بأنه من المقيمين لفترة طويلة”، وأشارت إلى أنه لم يكن على قوائم المراقبة لا في بلادها ولا في أستراليا.
وأوضحت أنه سيتم تعديل القوانين الخاصة بحيازة السلاح في البلاد، مشيرة إلى أن بين الضحايا رعايا باكستان وتركيا والسعودية وإندونيسيا وماليزيا.
جدير بالذكر أن المتطرف الأسترالي برينتون تارانت، البالغ من العمر 28 عاما، كان قد اقتحم يوم أمس الجمعة 15 فبراير، مسجدا في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية وقتل 49 شخصا وجرح العشرات.
اكتب تعليقك هنا…هى تشكر ولكنها سياسية ناجحة وعارفة الزاى تكسب عواطف الآخرين