أصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس 14 فبراير، بيانًا تعرب فيه عن ترحيبها بالحكم الصادر من محكمة جنايات الكرخ العراقية يوم 11 مارس 2019 بالإعدام بحق مدانين اثنين شاركا في جريمة خطف السفير الشهيد إيهاب الشريف، سفير جمهورية مصر العربية الأسبق في بغداد، يوم 2 يوليو 2005، قبل أن يتم اغتياله لاحقا بالعراق.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوليو 2005، حيث تم خطف السفير الراحل عندما خرج من سيارته لشراء جريدة، حسبما قالت مصادر محلية، وبعد أيام من العملية، نشرت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة بيانا أعلنت فيها أنها قتلته.
وأكدت الخارجية المصرية في بيانها أنها تقدر الجهود المبذولة من قبل السلطات المعنية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع نظيراتها المصرية، لإنجاز العدالة بحق مرتكبي جريمة خطف واغتيال السفير المصري الأسبق في بغداد.
كما أكدت عزمها على “مواصلة إسهامها للسعي لنيل كافة حقوق شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم فداء للوطن بضمان مثول المتورطين في هذه الجرائم البشعة أمام القضاء، ليتم القصاص منهم وفقا لأحكام القانون على ما ارتكبوه من جرائم بحق مصر وشعبها الكريم”.
جدير بالذكر أن الشريف أول سفير لدولة عربية في بغداد بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.