أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء 6 مارس، قرارًا بإلغاء مرسوم كان يلزم وكالة المخابرات المركزية (CIA) بإعطاء معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين جراء ضربات طائراتها المسيرة في العالم.
ويلغي قرار ترامب المرسوم الرئاسي الصادر في يوليو 2016، الذي يلزم مدير الاستخبارات الأمريكية بتقديم تقرير سنوي حول عدد الضحايا المدنيين لضربات الطائرات المسيرة التي تقصف “أهدافا إرهابية” خارج الأراضي الأمريكية.
وعلى الفور اعترضت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان على قرار ترامب هذا، معتبرة أنه يخالف جهود الشفافية في ضربات الطائرات بدون طيار التي أصبحت واحدة من الأسلحة الرئيسية للولايات المتحدة ضد الإرهاب منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وقالت ريتا سييميون من منظمة “هيومن رايتس فيرست”: “إن تحرك إدارة ترامب ليس ضروريا ويشكل تراجعا خطيرا في الشفافية والمسؤولية خلال استخدام القوة وسقوط ضحايا مدنيين نتيجة لذلك”.
ولا يشمل قرار ترامب هذا الضربات التي تشنها الوكالات المرتبطة بوزارة الدفاع الأمريكية والتي ستواصل نشر تقاريرها السنوية.