قرار البنك المركزي، الذي أذاعه التليفزيون المصري، بمنع تداول أي عملات ورقية مدون عليها أي عبارات نصية، وعدم قبولها بأي تعاملات، أثار قلق كثير من المواطنين، وطبقاً للقرار الذي أذاعه التلفزيون المصري، وقناة “إكسترا نيوز”، فإن “المركزي” شدد على عدم قبول البنوك لمثل تلك العملات في أي تعاملات بنكية.
وبالرغم من تأكيدات شعبة الصرافة، بأنه لم تصل إليها أي قرارات حتى الآن من البنك المركزي بهذا الشأن، إلا أن الدكتور هشام إبراهيم، الخبير المصرفي، رحب بالقرار، موضحا أنه يقلل من التعامل بالنقد، واللجوء إلى التعاملات الإلكترونية.
وأكد لصحيفة ـ”الوطن” أن “البنك المركزي أعطى التحذير، كرسالة للمجتمع ككل، مفادها أن يتجنب الناس إساءة استخدام الكاش”، وأوضح أن ظاهرة التدوين على العملات ليست جديدة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القرار إيجابي اقتصاديا، خاصة أن كافة دول العالم لا تتداول الكاش بهذه الطريقة.
وحول مدى تأثر المواطنين بالقرار وإمكانية عدم قبول العملات المدون عليها، قال إبراهيم: “نحن نحتاج إلى توعية إعلامية، واللي عايز يتجنب ضياع أمواله، يسيب الكاش، ويتعامل بالفيزا ووسائل الدفع الإلكتروني”.
اسلوب رخيص لفرض امور على الناس
ليس كل الناس لديهم حساب في البنك واالبنوك فيمصر ليست على استعداد لذ