خلال الأيام الماضية حديث الساعة في الشارع المصري يدور حول أسعار السيارات، بعد إلغاء الدولة المصرية الجمارك، وتطبيق “زيرو”جمارك على السيارات الواردة من أوروبا، اضف إلى ذلك ظهور حملة “خليها تصدى” على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على حركة البيع والشراء.
قال المهندس حسين مصطفى خبير سوق السيارات المصري، لموقع “عالم السيارات”، أن حملات مقاطعة السيارات حملت في طياتها أسباب ضعفها بعد أن قامت بالترويج، ربما بدون قصد لفواتير إفراج جمركي غير دقيقة، والسهو عن بعض التكاليف الأخرى التي يتحملها الوكيل بخلاف سعر السيارة وقيمة الشحن والضرائب وربما كان ذلك بناءً على عدم معرفة، وتوقع أن تنتهي تلك الحملة قريباً.
اقرأ أيضا:
تخفيضات تصل إلى 86 ألف جنيه على سيارات “هوندا”
وأضاف أن البعض حاول الاستفادة مما حدث في السوق خلال الفترة الماضية بعد ظهور حملات مقاطعة شراء السيارات، وحاول استغلال الموقف من خلال بعض الشركات التي أعلنت أنها ستقوم باستيراد السيارات للأفراد وتشابكت ذلك مع الحملة.
وقال أن من يشكك في الأرقام التي يصدرها مجلس معلومات سوق السيارات المصري (الأميك)، عليه أن يقدم أرقامه وليكن ذلك من خلال تسجيلات السيارات الجديدة لدى إدارات المرور من مختلف محافظات الجمهورية إن استطاعوا ذلك.
اقرأ أيضا:
“فولفو” تعلن عن تخفيضات غير مسبوقة على سياراتها تصل إلى 290 ألف جنيه
بشرى سارة.. تخفيضات تصل إلى 100 ألف جنيه على سيارات “سكودا”.. وسباق تخفيضات بين شيفروليه وشركة فورد