كشفت صحيفة “الوطن” المصرية، في عددها الصادر اليوم السبت 2 مارس، أن “علاء فتحي” سائق “جرار الكارثة”، بحادث “قطار رمسيس”، الذي أودى بحياة ما يزيد عن 20 مصريا، الأربعاء الماضي، بعد اصطدام مروع داخل محطة الركاب الرئيسية بقلب العاصمة القاهرة، قد سبق وأن ألقي القبض عليه برفقة صديق في شقة دعارة برفقة فتيات ليل.
ووفق الصحيفة، فقد اتهم علاء فتحي محمد أبو الغار، السائق بقطاع ورش الجرارات، في عام 2016 بالقضية رقم 8821، جنح طنطا، بممارسة الدعارة، وسجن احتياطيا من 13 مارس ولغاية 17 أبريل من ذات العام.
ويأتي هذا الحدث بعد أن ذكرت شبكة “الشروق” الاخبارية، نقلا عن النائب محمد زين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن سائق “جرار الكارثة” كان موقوفا عن العمل بسبب تعاطيه المخدرات، وإلى أنه تحدى الإيقاف وعاد إلى مزاولة مهامه.
ويذكر أن حريقًا هائلًا قد نشب من جراء اصطدام جرار القطار بـ”صدادة حديدية” في محطة رمسيس التي تعرف باسم محطة مصر، وهي المحطة المركزية للقطارات بالقاهرة، لينفجر خزان الوقود في القاطرة الرئيسية.