سادت حالة من الحزن الكبير وسط تعالي الصرخات أمام مشرحة زينهم من أجل استلام جثث زويهم، وكان من بين تلك الجثث” عماد الدين صفوة عبد الله” الذي كان يترك سياراته خارج المحطة ويستقل قطار الصعيد.
حيث عاش الأهل لحظات عصيبة وساعات من الرعب بحثاً عن ابنهم فجابو العديد من المستشفيات في القهرة والجيزة والقليوبية بعدما نقطع الاتصال معه وفور علمهم بالحادث.
وأخيراً توجهوا للمشرحة أملاً في عدم العثور عليه بين الضحايا، حيث طلبت وزارة الصحية تحليل دي إن أيه من شقيقه والانتظار أمام المشرحة لينتهي أم الحصول عليه حياً بعد أن أثبت التحليل وجود جثته بين الضحايا، حيث انهار شقيقه فور علمه بنتيجة التحليل.
ومن جانبه قال ” أحمد شعراوي” أحد أقاربه ان الضحية يبلغ من العمر 36 عاماً ويعمل في مصنع بويات بالصعيد، حيث أنه اعتاد أن ينزل إجازة كل عشرة أيام أو حسب ظروف العمل وأنه متزوج ولدية أربعة من البناء ” جنات” 9 سنوات، واحمد 6 سنوات وولدين توأم.
وعند وصوله لمحطة مصر بالقاهرة كان حادث قطار محطة مصر وانفجار تنك البنزين مما أسفر عن وجود ضحايا، وكان عماد من المتوفين في الحادث، وحال القدر دونه ودون رؤية أولاده.
يا ريت من الكتاب المحترم تجري الصدق
ا/ عماد ليس بعامل بمصنع بويات بالصعيد
دي الوظيفة التي تم تداولها على جميع وسائل الإعلام.. لو فيه غير كدا يا ريت توضح لنا
وحضرتك احنا لم نذكر أنه عامل.. ولكن ذكرنا في المقال أنه يعمل ولم نحدد الوظيفة