خلال الأيام الماضية حديث الساعة في الشارع المصري يدور حول أسعار السيارات، بعد إلغاء الدولة المصرية الجمارك، وتطبيق “زيرو”جمارك على السيارات الواردة من أوروبا، اضف إلى ذلك ظهور حملة “خليها تصدى” على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على حركة البيع والشراء.
في البداية تحدث لموقع “الأهرام أوتو”، محمد إبراهيم أحد تجار السيارات بسوق السيارات بسيدي بشر، بأن السوق فعلياً توقفت مع حملة المقاطعة مشيراً إلى أن سوق السيارات تأثرت بشكل كبير مع الإجراءات الاقتصادية و تعويم الجنية، مما أصاب السوق بالجنون خاصة في السيارات المستعملة التي ارتفعت أسعارها بصورة مبالغ فيها خلال العام الماضي .
اقرأ أيضا:
تخفيضات تصل إلى 86 ألف جنيه على سيارات “هوندا”
وأكد أن الحملة نجحت في تحقيق استقرار الأسعار في سوق المستعمل بشكل جيد مضيفاً أن الأنباء التي تتداول عن قيام الدولة بإنشاء شركة لاستيراد السيارات، ساهم أيضاً في زيادة حالة الركود واستمرار انتظار المواطنين الراغبين في الشراء بينما ظهر واضحاً زيادة المعروض من السيارات المستعملة خاصة التي تزيد سعة محركها عن 2000 سي سي، والتي شهدت انخفاضا ملحوظا فى أسعار الجديد منها من خلال الوكلاء والموزعين.
وتحدث أحمد السيد تاجر سيارات، أن غياب القوة الشرائية هو الواضح في سوق السيارات في ظل عدم نزول الأسعار بالشكل المتوقع في السيارات الجديدة .
وحملة خليها تصدى، أنهت تماما على ظاهرة الأوفر بريس أو الأموال الزائدة على سعر السيارة والتي كانت تصل إلى 60 ألف جنيه، في موديلات بعض السيارات مقابل توفيرها للعميل بالإضافة إلى تنفيذ الخصومات الحقيقة التي يحصل عليها الموزع أو تاجر السيارات من العميل، مشيراً إلى أن سوق السيارات تعانى وإن الاستقرار قد يبدأ في الأسعار وحركة البيع و الشراء مع بداية فصل الصيف.
اقرأ أيضا:
“فولفو” تعلن عن تخفيضات غير مسبوقة على سياراتها تصل إلى 290 ألف جنيه
بشرى سارة.. تخفيضات تصل إلى 100 ألف جنيه على سيارات “سكودا”.. وسباق تخفيضات بين شيفروليه وشركة فورد