حديث الساعة في الشارع المصري هو أسعار السيارات، بعد إلغاء الدولة المصرية الجمارك، وتطبيق “زيرو”جمارك على السيارات الواردة من أوروبا، اضف إلى ذلك ظهور حملة “خليها تصدى” على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على حركة البيع والشراء.
قال الدكتور أحمد فكرى عبد الوهاب، أحد أهم العناصر الفاعلة في صناعة السيارات،إن الحسابات البسيطة تقول إن أسعار السيارات يجب أن تزيد بواقع نصف% ولا تنخفض كما يعتقد البعض، وحملة “خليها تصدى” لها أضرار كبيرة على السوق والدليل الركود الكبير في حركة البيع والشراء.
أقرأ أيضا:
تخفيضات تصل إلى 86 ألف جنيه على سيارات “هوندا”
“فولفو” تعلن عن تخفيضات غير مسبوقة على سياراتها تصل إلى 290 ألف جنيه
وأضاف خلال جلسة اقتصادية أدارها، د.أحمد جلال وزير المالية الأسبق وبحضور المهندس محمد زكريا محى الدين عضو مجلس النواب، والمهندس حمدى عبد العزيز رئيس غرفة الصناعات الهندسية الاسبق، أن اتفاقية الشراكة الأوروبية بدأ تنفيذها في عام 2010 بخفض 10% كل عام، وهناك عامين هما 2014 و2018 لم يحدث فيهما خفض، ووصلت النسبة الباقية من الجمرك إلى 12% على السيارات الأقل من 1600 سي سي و40.5% على السيارات العالية.
لكن فوجئ صناع السيارات بقرار وزير لمالية بإخراج السيارات من قائمة الدولار الجمركي المدعم، وزيادة السعر من 16 إلى نحو 18 جنيه للدولار، وبالتالي أكلت هذه الزيادة الخفض الجمركي، بل إن أي حساب بسيط سيجد أنه يوجد نصف % زيادة في السعر القديم لتعويض الفارق، وأن ما يستحق الخفض هي السيارات الأعلى، والتي يجب خفضها بواقع20 %، لأن جمركها كان 40.5%.
اقرأ أيضا:
بشرى سارة.. تخفيض يصل إلى 105 ألف جنيه على سيارات “جيب”
بشرى سارة.. تخفيضات تصل إلى 100 ألف جنيه على سيارات “سكودا”.. وسباق تخفيضات بين شيفروليه وشركة فورد