في واقعة وحادثة ربما تكون الأبشع التي تشهده الشرقية خلال الآونة الأخيرة، اقتحم قبل قليل، مجهولون، عيادة طبيب نساء، ومزقوا جسده بأسلحة بيضاء بقرية الطويلة التابعة لمركز فاقوس، وظلوا يطعنونه أكثر من طعنة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أمام أعين ممرضته التي أصيبت بحالة إغماء.
بدأت الواقعة، بتلقي اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية بالشرقية إخطارا بورود بلاغ بمقتل “محمد زايد” 52 عاما – أخصائي نساء وتوليد، مقيم الطويلة التابعة لمركز فاقوس على يد مجموعة بلطجية اقتحموا عيادته الخاصة الكائنة بالقرية فتم إخطار اللواء جرير مصطفى مساعد الوزير لأمن المحافظة الذي أمر بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وسرعة ضبط الجناة.
وبانتقال الأجهزة الأمنية، تبين من التحريات الأولية وسؤال شهود العيان وأقاربه أن مجهولين اقتحموا العيادة الخاصة به أثناء مباشرة عمله مشهرين الأسلحة البيضاء في وجه الطبيب ومزقوا جسده بعدة طعنات قاتلة بلغت 10 طعنات أودت بحياته بعد نقله للمستشفى مباشرة فيما أصيبت الممرضة بحالة إغماء ولاذوا بالفرار هاربين إلى جهة غير معلومة.
كما تم التحفظ على جثة المتوفَّى بمشرحة مستشفى القرين المركزي تحت تصرف النيابة العامة، وأمر وكيل النائب العام بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.