مازالت تداعيات فاجعة مصرع الطفلة “مليكة” دهسًا من أتوبيس المدرسة، تتوالى، بعد تعرضها لحادث سير بعد نزولها من الأتوبيس الخاصة بمدرسة “الرضوى الحديثة” الخاصة، في الحي السابع، بمدينة 6 أكتوبر، واتهمت الأسرة المشرفة بالإهمال، في الواقعة التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب والدها عبر الفيس:
“لما أتوبيس المدرسة اللي أنا مستأمنه يوصل بنتي هو اللي يدوس بنتي ويموتها، لما مشرفة الباص اللي بديها فلوس زيادة كل شهر علشان تاخد بالها من بنتي تهملها وتسيبها تنزل تعدي الشارع لوحدها، يارب أنا مؤمن بقضاءك وبحمدك، بس يارب القصاص يارب حق بنتي اللي مليش غيرها دي لولي يارب”.
وفي أول تعليق لها على ماحدث، رفضت إدارة المدرسة الإدلاء عن أي تفاصيل تخص الواقعة إلا بعد الرجوع للإدارة التعليمية، لكونها مدرسة خاصة تتبع لجهة حكومية، في حين قالت إحدى المدرسات خلال تصريحات صحفية، “أنا بمشي تبع الإدارة التعليمية، والإدارة مبلغاني إني مطلعش أي معلومات لأي محقق أو إعلامي.. هاتيلي جواب بالموافقة وأنا أديكي كل التفاصيل والمعلومات، مش مسموح ليا بأي معلومات غير بالرجوع ليهم الأول”.
