عام جديد يطل علينا في ظل ظروف صعبة وقاسية لوطننا العربي، وموجة كبيرة من الإرهاب والتطرف تحيط ببلدنا الحبيب مصر شرقاً وغرباً، عام 2019 حمل معه الكثير من الذكريات الأليمة، من انهيار مدوي لبعض البلدان العربية، وانتشار كبير للعنف والكراهية، وسيطرة اللون الأحمر وهو لون الدماء في كل ربوع وطننا العربي .
احلم ومعى الكثير من أبناء جيلي، بوطن عربي خالي من العنف والدماء مع مطلع عام جديد، أتمني من كل قلبي أن تشرق الشمس على وجوه الأطفال فتتحول البراءة إلى حماس وكفاح وعمل، عوضاً عن شروق الشمس ونحن نبحث عن أطفال العالم العربي من بين حطام الدمار ونضعهم في الكفن .
دعوة من الحب والتسامح اسأل الله أن تنتشر في كل شبر من عالمنا العربي، اطلق هذه الدعوة من قلبي لتسكن قلب غيرى فتتحول الدعوة إلى واقع جميل، يعيش فيه أطفالنا بلا خوف ولا تردد ولا يأس من حاضر يتألم ومستقبل بلا أمل .
على كل منا رسالة في الحياة يجب أن يؤديها على اكمل وجه، في ظل هذه الأوضاع الصعبة لا تستسلم لليأس، اجعل التفاؤل منهج حياة، ودع الأمل يرسم البهجة على وجهك لتستقبل عام 2020 بكل الحب، والنظر بعين المتسامح لمستقبل افضل، ليس من أجلك فقط ولكن من اجل أولادك وأجيال قادمة لا ذنب لهم أن يعيشوا طفولة مهددة ومستقبل ضائع .
ابدأ بنفسك وغير من نفسك ولا تستسلم ولا تنظر ابدأ تحت قدميك، هذه دعوة للحب والتسامح والعمل ليتغير الواقع المؤلم إلى مستقبل افضل، ونرى مرة أخرى أطفال العالم العربي يلعبون بلا خوف تحت أشعة الشمس المشرقة .
كل عام وانتم بخير .
لا توقف الدعوة عندك .